اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي.. صديقه يروي التفاصيل المؤلمة بعد حادث المنيا المأساوي 2025
اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي يرويها أحد أصدقائه بعد رحيل الفنان في الحادث الأليم الذي تعرض له على طريق المنيا.
كان الحادث مأساوي، وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية، أثناء عودة الليثي من إحياء حفل غنائي في محافظة أسيوط.
ومن أمام مستشفى ملوي بالمنيا، تحدث صديقه بعيون دامعة، كاشفا ما عاشه الفنان الشعبي قبل وفاته بساعات قليلة.
والآن عبر موقع العالم الاقتصادي، نرصد معكم تفاصيل تلك الساعات المؤثرة التي خيمت بالحزن على الوسط الفني والجمهور.
اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي
أوضح الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي بالمنيا، أن المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وصل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية.
وأضاف أن حالته الصحية كانت غير مستقرة، حيث ارتفع ضغط الدم بصورة مفاجئة، مما زاد من تدهور وضعه.
وأشار إلى أنه تم إجراء جلسة غسيل كلوي له، لكن حالته ظلت كما هي دون تحسن حتى فارق الحياة.
وأكد الطبيب أن الفريق الطبي بذل أقصى جهده لإنقاذه، إلا أن الإصابات كانت بالغة، ولم تفلح محاولات إنعاشه.
حادث مأساوي على الطريق الصحراوي الشرقي
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا قد تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة بوقوع حادث تصادم مروع بين سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي أمام مركز ملوي.
وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تبين وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأسفر الحادث عن وفاة أربعة أشخاص، وإصابة ستة آخرين، كان من بينهم الفنان إسماعيل الليثي وعدد من أعضاء فرقته الموسيقية.
وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما خيم الحزن على المكان وسط دعوات النجاة للجرحى.
رحيل مفاجئ يهز الوسط الفني
رحيل إسماعيل الليثي كان صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه في كل أنحاء مصر.
فقد عرفه الناس بصوته الشعبي القوي، وحضوره المميز في السهرات والمناسبات.
وكان آخر ظهور له في إحدى الحفلات بأسيوط، قبل ساعات قليلة من الحادث المأساوي.
بوفاته، فقدت الساحة الغنائية أحد أبرز الأصوات الصاعدة التي تركت بصمة خاصة في الأغنية الشعبية.




