رئيس بنك saib.. المتحف المصري الكبير فخر لكل مصري وشاهد على عظمة الحضارة المصرية الحديثة
افتتاح المتحف المصري الكبير يعد لحظة تاريخية تعكس عظمة مصر، هذا الصرح العملاق ليس مجرد متحف، بل بوابة تجمع بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق. فهو يجسد الهوية المصرية العريقة،
ويبرز للعالم الوجه الحضاري لمصر الحديثة. ومن خلال تصميمه المهيب ومحتواه الثري، يؤكد المتحف أن مصر لا تزال مهد الحضارات وملتقى الثقافات.
افتتاح المتحف المصري الكبير
أعرب أفضل نجيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ بنك saib، عن فخره العميق بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن هذه اللحظة تمثل مصدر اعتزاز لكل مصري، فهي تجسد رؤية الدولة نحو التقدم والنهضة الثقافية.
وأضاف أن المتحف ليس مجرد مبنى أثري، بل رسالة سلام وتواصل بين الشعوب، وجسر يربط الماضي بالحاضر ويُلهم المستقبل.
المتحف المصري الكبير ورؤية مصر 2030
يتماشى افتتاح المتحف مع رؤية مصر 2030، التي تركز على دعم الثقافة وتنشيط السياحة. هذا المشروع العملاق يعكس إصرار الدولة على بناء مستقبل يقوم على المعرفة والإبداع. كما أنه يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، ويجذب أنظار المهتمين بالتاريخ والفنون من مختلف أنحاء العالم.
ومن خلال هذا الصرح، تؤكد مصر أنها تسير بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة.
دعم بنك saib للثقافة والسياحة المصرية
كما أكد نجيب أن بنك saib يحرص دائما على دعم جهود الدولة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأشار إلى أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى.
كما أن المتحف المصري الكبير مثال حي على هذا التعاون المثمر، الذي يعزز مكانة مصر في خريطة السياحة العالمية، ويفتح آفاقا جديدة للاستثمار الثقافي والسياحي.
