بنك القاهرة” يحصل على أول قرض مساند من “صندوق سند” بالسوق المصرفى المصرى بـ 30 مليون دولار
العالم الاقتصادي
وقع بنك القاهرة إتفاقية للحصول على قرض مساند بقيمة 30 مليون دولار من صندوق “سند” مما يعكس ثقة المؤسسات المالية العالمية بقوة أداء بنك القاهرة وكفاءة فريق العمل به، ومن المقرر أن يتم إستخدام التمويل لتعزيز القاعدة الرأسمالية وتعزيز قدرة البنك على تمويل عملائه وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية الصغر والمنتجين الزراعيين ومساندتهم فى تجاوز التداعيات الإقتصادية التى فرضتها أزمة كورونا.
تمثل تلك العملية التمويلية أول قرض من نوعه يقدمه صندوق سند لأى من البنوك المصرية، وذلك بعد حصوله في يوليو 2020 على ترخيص من البنك المركزي المصري لتوفير رأس مال من الدرجة الثانية للبنوك المصرية بما يسهم فى تعزيز قدراتها المالية.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة على أهمية تلك الإتفاقية التى تعزز قدرة البنك علي توفير الحلول التمويلية اللازمة للشركات المحلية في مصر وفى مقدمتها المشروعات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تعد من أهم الركائز الأساسية لتنمية الإقتصاد القومى، مشيراً إلى أنه سيتم الإستفادة من التمويل لدعم خطط النمو التى يتبناها البنك والتوسع فى مجال الإقراض لمختلف القطاعات الإقتصادية، حيث يولى البنك إهتماماً بالغاً بقطاعات الأعمال والتى تتصدر أولويات أنشطة الإقراض.
فيما أوضحت دانيلا بكمان العضو المنتدب لمجلس إدارة صندوق سند إعتزازها بالتعاون المثمر مع بنك القاهرة لما يمثله من أهمية بالغة فى تعزيز جهود الصندوق فى مجال خلق فرص العمل ودعم العمالة فى مصر فى ظل إرتفاع عدد السكان، وخاصة فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بإعتبارها عصب الإقتصاد المصري مما يسهم فى التوسع فى مجال الشمول المالى، قائلة: ” يسعدنا أن نلعب دورًا في تعزيز قدرة شريكنا الفعال ..بنك القاهرة ومساندته لمواصلة جهوده فى توفير السيولة اللازمة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وبإعتباره شريكاً إستراتيجياً لصندوق “سند” منذ عام 2017، أثبت بنك القاهرة التزامه بدعم مهمة الصندوق في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال توجيه التمويل المخصص لأصحاب الأعمال في مصر إنطلاقاً من الريادة التى يتمتع بها البنك فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث يمتلك البنك أكبر محفظة تمويل متناهى الصغر بين البنوك المصرية بحصة سوقية تقدر بنحو 25% بالقطاع المصرفي.