وزير النقل يتفقد خطوط إنتاج صفقة تصنيع وتوريد 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب

العالم الاقتصادي

خلال زيارته لدولة المجر قام الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل يرافقه السفير/ محمد الشناوي سفير مصر بالمجر بزيارة مصنع دوناكيسي الشريك المجري مع شركة ترانس ماش هولدنج الروسية في مشروع تصنيع وتوريد عدد ١٣٠٠ عربة سكة حديد جديدة للركاب.

بدات الجولة بمشاهدة عرض تقديمي قدمه مدير المصنع عن مراحل إنتاج العربات الجديدة ومكوناتها ومخطط التوريد وذلك ضمن صفقة الـ1300 عربة التى تعاقدت عليها هيئه السكك الحديديه المصريه مع شركه ترانسماش هولدنج والتي يصنع منها في المجر 670 عربة ثم تفقد الوزير خطوط الإنتاج المختلفة للعربات الدرجة الثالثة المكيفة وشاهد مراحل تصنيعها حيث شدد الوزير الالتزام التام بالمواصفات الفنية المتفق عليها لكافة العربات بما يضمن تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب مع توالي توريد دفعات العربات خاصة وان هذه الصفقة هي الأضخم في تاريخ سكك حديد مصر واحدثت بالفعل طفرة كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة للركاب

وأكد مسئولوا شركة ترانسماش عن الالتزام التام بكافة بنود التعاقد سواء فيما يتعلق بالمواصفات الفنية للعربات او معدلات التنفيذ كما اكد مدير المصنع على ان الصفقة هي أكبر مشروع لقطاع صناعة النقل في المجر وتجسد التعاون الإيجابي المثمر مع مصر في مجال السكك الحديدية

في ذات السياق، التقي كذلك الفريق مهندس كامل الوزير وبحضور السفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر بالسيد/ لازلو بالكوفيتش وزير التكنولوجيا والابتكار بدولة المجر والمعني بموضوعات النقل بكافة انواعه، حيث شهد اللقاء تاكيد وزير النقل علي الاهمية التي توليها مصر للتعاون مع المجر وما تمثله صفقة عربات القطارات من ركيزة لهذا التعاون في ظل وجود الرغبة لدي الجانبين لتوسيع أفق هذا التعاون ليمتد الي قطاعات النقل النهري الخاص بنقل الافراد والبضائع وتعظيم الاستثمارات في هذا القطاع الواعد و احداث نقله نوعيه كبيره في هذا المجال ، بالاضافة الي تصنيع عربات القطارات في مصر بما يساهم في توطين هذه الصناعة في مصر بما سيساهم في انطلاقة مصر لتكون مركزا لتصدير المنتجات للاسواق العربية والافريقية، وشهد اللقاء الاتفاق علي قيام السيد وزير التكنولوجيا والابتكار باعداد مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين الوزارتين، كما وجه السيد الفريق وزير النقل دعوة لوزير الابتكار والتكنولوجيا لزيارة مصر في اقرب فرصة ممكنة.