العالم الإقتصادي  – شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، افتتاح منافسات دورة بطولة الجمهورية للفروسية بنادي الفروسية بالجزيرة الموسم الجديد 2022/2023، وتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين عن الموسم الماضي، وذلك فور وصوله من المملكة الإسبانية.

بحضور الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية، اللواء سعد الدين مصطفي مدير إدارة المدرعات ورئيس نادي فروسية القوات المسلحة، رامي إسكندر رئيس نادي فروسية الجزيرة، والفنان أحمد السقا، ولفيف من رؤساء أندية الفروسية والشخصيات العامة ورواد ومُمثلي هيئات الفروسية ومحبيها.

تخلل حفل الافتتاح، عدد من الفقرات الفنية والغنائية والاستعراضية والتراثية المتعلقة برياضة الفروسية، وعروض توضيحية عن تاريخ الفروسية في مصر، بالإضافة إلي الكلمات الترحيبية للسادة الضيوف، وتبادل الدروع التذكارية، وتكريم الفائزين عن الموسم المنقضي 2021/2022.

أشاد وزير الشباب والرياضة بالجهود المبذولة من قبل كافة القائمين علي رياضة الفروسية في مصر بداية من رؤساء أندية الفروسية بالجزيرة والقوات المسلحة ومختلف الأندية والاتحاد المصري للفروسية برئاسة المهندس هشام حطب، مشيدًا ايضًا بجهود القائمين علي تنظيم بطولة الجمهورية للفروسية لقفز الحواجز للعام الثانى على التوالى بنادي فروسية الجزيرة.

ولفت الدكتور أشرف صبحي إلي حرص الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين؛ إيماناً بالنهوض والارتقاء بمستوى الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة.

وأكد الوزير علي توجه الوزارة نحو نشر الرياضة داخل المجتمع، وتوسيع قاعدة الممارسين لمختلف الألعاب الرياضية ومنها رياضة الفروسية لما لها من أدوار كبيرة على مستوى تحسين صحة الفرد وتنشئته التنشئة البدنية السليمة، وشدد الدكتور أشرف صبحي في رسالة لجميع الرياضيين في مصر قائلًا : ” الرياضة لاتفرق بين أحد، ولا تميز بين أحد، الكل واحد بالمجهود”.

وتوجه المهندس هشام حطب ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية، ورامي إسكندر رئيس نادي الفروسية بالجزيرة، بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة لاهتمامه الكبير بمختلف الألعاب الفردية والجماعية في الرياضة المصرية بما فيها رياضة الفروسية، بفضل دعم القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، حتي أصبحت الدولة المصرية نموذج يُحتذي به ورائدة في كافة المجالات وبخاصة الشبابي والرياضي على المستوى القاري والدولى.