وصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، العاصمة الأمريكية، واشنطن، حيث من المقرر أن يقوم بزيارة مستشفى كليفلاند كلينيك، للتعرف والاطلاع على أحدث التكنولوجيات المُستخدمة فى تصميم المستشفيات العالمية، والاستفادة من الخبرات العالمية في إنشاء وتشغيل مستشفى متعددة التخصصات لتكون قلب المدينة الطبية المخطط لها حديثاً بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتواكب المستشفيات العالمية، يرافقه فى الزيارة، المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، بحسب بيان صحفي.
ولفت وزير الإسكان، إلى أنه سبق توقيع مذكرة تفاهم، لإنشاء وتشغيل وإدارة مستشفى على الطراز العالمي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتحالف عالمي مصرى يضم 3 من كبريات الشركات، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجديد 300 سرير، متضمنة 100 سرير للرعاية المركزة، و200 سرير فردي، و10 غرف للعمليات، بالإضافة إلى تقنيات إجراء العمليات الجراحية باستخدام الروبوت، ومعملين للقسطرة القلبية، وبرنامج شامل لعلاج الأورام، مؤكداً أن إنشاء هذا المستشفى يأتى استكمالاً للجهود المبذولة في توفير جميع الخدمات الرئيسية، وعلى أعلى مستوى، ومن أهمها توفير الخدمات الصحية المميزة، والتي تهدف إلى وضع مصر في مقدمة الدول في مجالات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح الوزير، أن وزارة الإسكان وفرت قطعة أرض مساحتها 7 أفدنة تقع بالقرب من منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة، وستقوم مجموعة ألاميدا بتشغيل وإدارة المستشفى فور الانتهاء من جميع إجراءات الإنشاء، مضيفاً أن وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ستتولى إنشاء المستشفى على الطراز العالمي، بالتعاون مع الشركة الصينية العامة للهندسة والإنشاءات (CSCEC)، بينما ستتولى مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، مهمة التشغيل والإدارة، وهى إحدى الشركات الرائدة في مجال إدارة عمليات الرعاية الصحية الفائقة بأعلى مستوى من التميز في مصر والشرق الأوسط، حيث ستقوم مجموعة ألاميدا بتشغيل المستشفى لمدة 49 عاما قابلة للتجديد، وستكون المستشفى مملوكة للوزارة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويستعين التحالف المسئول عن إقامة وإنشاء وإدارة المستشفى بأعلي مستوي من الاستشاريين العالميين في مجال الإستشارات الهندسية والمعمارية المتخصصة في المجال الطبي، وكذلك الاستعانة بشريك عالمي في المساهمة والاشتراك في وضع المعايير الطبية العالمية والإدارة الطبية لذلك الصرح الطبي العالمي.