وكان في استقبال السفيرة سها جندي، كل من الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والمهندسة أمل مبدى، الرئيس التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير.

وثمنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حملة إفطار صائم والتي تستهدف توزيع الكراتين الغذائية على المستحقين من الأسر المصرية، مؤكدة أن الحملة تندمج مع المرحلة الثانية لمبادرة “اتكلم عربي” وهي “جذورنا المصرية” من خلال نشر مبادئ تربى عليها المجتمع المصري في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدات الانسانية للأسر الاكثر احتياجا.

وأعربت وزيرة الهجرة، عن سعادتها بمشاركتها مع وفدا من شباب المصريين بالخارج، في فعاليات حملة إفطار صائم لمؤسسة مصر الخير هذا العام، قائلة إنها رسالة للتأكيد على ما يعكسه شهر رمضان من تقاليد ومعايير حافظ عليها المصريين منذ القدم في الترابط والتراحم، خاصة وأن شهر رمضان هذا العام سيشهد صيام المسلمين والأقباط.

فيما أثنت السفيرة سها جندي على عودة الخيم الرمضانية هذا العام ضمن إطار حملة إفطار صائم خاصة بعد توقف الخيم الرمضانية طوال الأعوام السابقة بسبب جائحة كورونا، قائلة إن الخيم هذا العام سيكون لها مذاق خاص في تعزيز ملامح مصرية مبهجة، افتقدناها كثيرا بسبب كورونا.

وفي السياق ذاته، وصف وفد شباب المصريين بالخارج المشارك في تعبئة الكراتين الغذائية، إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حملة إفطار صائم، بأنها فرصة عظيمة لخدمة مصر من خلال المشاركة بأيديهم في تعبئة الكراتين التي ستصل للمستحقين في جميع ربوع مصر.

ومن ناحيته، أعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، عن تقديره وشكره الكبير لمشاركة وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج في حملة “إفطار صائم، وتعبئة كراتين شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن مؤسسة مصر الخير لديها أكبر قاعدة بيانات للمستحقين بجميع المحافظات وصولا للمحافظات الحدودية، فضلا عن رصد احتياجات الأسر بشكل دوري من خلال مكاتب مؤسسة مصر الخير الميدانية بالمحافظات لمواكبة تطوير الخدمات المقدمة لهم وتنوعها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن تعبئة كراتين شهر رمضان جزء منها نشر مفهوم التطوع من خلال مشاركة طلاب الجامعات والمدارس وكذلك مشاركة مراكز الشباب مع مشاركة المتبرعين أنفسهم، مشيرا إلى وجود برامج ومحاور متعددة في حملة “إفطار صائم” ومنها كرتونة الخير، وكرتونة الستر، وكرتونة سند الأسرة، فضلا عن “كارت الخير” الذي يتيح للأسرة اختيار ما يحتاجونه من السلع، وعودة الخيم الرمضانية لإفطار الصائمين وإفطار قرية والوجبات الساخنة للإفطار ووجبات السحور.