وزيرة التضامن الاجتماعي تدشن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات تحت شعار “امسكوا طرف الخيط..وشاركوا في القرار” – العالم الإقتصادي
بيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي
العالم الإقتصادي
الحملة تستهدف الفئات الأولي بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها الوزارة واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية
القباج :
– الوزارة تدعم سيدات مصر البطلات والمثابرات..والمرأة المصرية حجر الأساس لاستقرار الأسرة في كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة.
– الرائدات الاجتماعيات سفيرات الوزارة وشريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها إلى نهضة المجتمعات المحلية.
– الحملة تأتي في إطار برنامج” وعي للتنمية المجتمعية”..وتشمل عددًا من القضايا منها ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة وحرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة.
دشنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تقام هذا العام تحت شعار “امسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار”، حيث تبدأ الحملة من اليوم الجمعة وتستمر حتي العاشر من ديسمبر المقبل، تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وتأتي الحملة في إطار أنشطة برنامج “وعي للتنمية المجتمعية”، وتتم بالتعاون والتنسيق مع برنامج ” تكافؤ الفرص” الممول من الحكومة الألمانية وينفذ بالتعاون مع وكالة التنمية الألمانية، وكذلك مشروع تعزيز القدرات المؤسسية لوزارة التضامن الاجتماعي والذي ينفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتستهدف الحملة قطاعات مختلفة، منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولي بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها الوزارة واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة أن الحملة تتضمن عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وتقام الحملة هذا العام تحت شعار “امسكوا طرف الخيط..وشاركوا في القرار” لتؤكد على أنه بمقدور أى فتاة أو سيدة أن تواجه العنف بكافة أشكاله الاجتماعية والاقتصادية، إذا عرفت حقوقها وعرفت كيف يمكنها التغلب على العقبات التى تواجهها، ووقتها يمكنها أن تبدأ في الإمساك بالحل، وأن تساعد غيرها في النجاة من العنف، والمشاركة في اتخاذ القرارات التى تخصها، ومن ثم المشاركة في كل مناحي الحياة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تدعم سيدات مصر البطلات والمثابرات ، خاصة أن المرأة المصرية تعد حجر الأساس لاستقرار الأسرة في كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء كانت امرأة ريفية أو حضرية أو بدوية، مشيرة إلي أن حملة وزارة التضامن الاجتماعي تركز علي قضايا السيدات الأولي بالرعاية مثل العنف ضد الفتيات اليتيمات وضد السيدات اللاتي يعانين من مستوى تعليمي واقتصادي محدود، والسيدات المطلقات، والمرأة ذات الإعاقة، وكبار السن، خاصة أن الوزارة تقدم خدماتها لأكثر من 60% من تلك الفئات تحت مظلة برامج الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضافت القباج أن العنف ضد المرأة له وجوه متعددة، بما يشمل ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة، وكذلك حرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة.