شوف هتركب بكام.. تعريفة التاكسي الأبيض الجديدة بعد ارتفاع أسعار البنزين 2025
تعريفة التاكسي الأبيض الجديدة أصبحت حديث الشارع المصري بعد إعلان الحكومة عن رفع أسعار البنزين والسولار 2025، ما انعكس مباشرة على أجرة التاكسي الأبيض في القاهرة وباقي المحافظات، القرار جاء ضمن خطة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التي تطبقها الدولة كل ثلاثة أشهر وفقا لحركة الأسعار العالمية وسعر صرف الجنيه، ومن خلال هذا المقال عبر موقعنا العالم الاقتصادي سوف نستعرض لكم تفاصيل التعريفة الجديدة للتاكسي الأبيض بعد تعديل الأسعار، وتأثير زيادة أسعار البنزين على المواطنين وسائقي التاكسي.
تعريفة التاكسي الأبيض الجديدة بعد الزيادة الأخيرة
أعلنت محافظة القاهرة رسميا عن تعديل تعريفة التاكسي الأبيض لتتناسب مع الارتفاع الجديد في أسعار الوقود، وجاءت التفاصيل كالتالي:
- فتح العداد يبدأ من 13.5 جنيه بدلا من 10 جنيهات سابقا، وتشمل هذه القيمة أول كيلومتر من الرحلة.
- تكلفة كل كيلومتر إضافي أصبحت 1 جنيه.
- ساعة الانتظار ارتفعت إلى 30 جنيه للساعة الأولى.
- وتزداد الساعة الإضافية بقيمة 14 جنيه.
هذه التعديلات تهدف إلى الحفاظ على استمرارية الخدمة وضمان تغطية تكاليف التشغيل، خاصة بعد الزيادة التي شهدها سعر الوقود في مصر خلال أكتوبر 2025.
أسعار الوقود الجديدة في مصر 2025
أوضحت وزارة البترول أن الزيادات الجديدة تأتي في إطار المراجعة الدورية للأسعار ضمن سياسة التسعير التلقائي، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
- بنزين 95: وصل إلى 21 جنيه للتر.
- بنزين 92: بلغ 19.25 جنيه للتر.
- بنزين 80: سجل 17.75 جنيه للتر.
- السولار: ارتفع إلى 17.5 جنيه للتر.
تؤكد الحكومة أن هذه الأسعار ستظل مستقرة لمدة لا تقل عن عام كامل، لتفادي التقلبات المتكررة في السوق وضمان استقرار الأسعار أمام المواطنين.
أسباب زيادة تعريفة التاكسي الأبيض 2025 من الحكومة
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن تعديل تعريفة التاكسي الأبيض ليس قرارا عشوائيا، بل يستند إلى دراسة اقتصادية شاملة تراعي مصلحة المواطن واستقرار السوق المحلي، وأشارت إلى أن الهدف من الزيادة هو تحقيق التوازن بين تكلفة التشغيل والدخل الفعلي للسائقين بعد ارتفاع أسعار الوقود، كما شددت الجهات المعنية على ضرورة التزام سائقي التاكسي بالتعريفة الجديدة وعدم استغلال الزيادات لتحقيق أرباح إضافية، حفاظا على حقوق الركاب وضمان العدالة في تقديم الخدمة.
