العالم الاقتصادي _ تشهد صناعة الزجاج المصرية في السنوات الأخيرة نموا متزايداً يتواكب مع التطور الكبير في قطاع التطوير العقاري.

وكان لطفرة صناعة الزجاج المصري الفضل في تغيير وضع مصر من دولة مستورده للزجاج لدولة مصدرة له.

وحول هذا الإطار أكد رياض كيوان رئيس مجلس إدارة شركة سفنكس للزجاج ، أن السوق العقاري وجد احتياجاته من الزجاج ذو المواصفات العالمية متاحا في السوق المحلي.

وأضاف كيوان خلال كلمته في حفل إفطار للشركة ، أن صناعة الواجهات تشهد تطوراً ملحوظاً حيث نري أكثر مشاريع مبهرة ليس فقط بسبب التصمصم ولكن لمواصفتها المواكبة لمفاهيم الإستدامة حيث أن الزجاج من أهم مواد البناء الداعمة للإستدامه فهو قابل لإعادة التدوير بنسبة 100%.

من جهة أخرى أوضح المهندس محمد خطاب العضو المنتدب لشركة سفنكس للزجاج ، أن صناعة الواجهات تشهد في الوقت الحالي نضجا ، و يشهد السوق المصري في عامه الأخير تزايد في هذا النوع من المشاريع مع اقتراب COP 27 مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والذي تستضيفه مصر في نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.

وأوضح خطاب ، أن الشركة نجحت في بناء شراكات ناجحة مع رواد صناعة البناء في السوق المحلي ، لافتا أن منذ دخولها السوق المصري من 12 عام ساهم فكر الشركة وإنتاجها عالي الجودة في تطوير فكر البناء الحديث في مصر.

وتعمل الشركة بطاقتها الإنتاجية القوصي البالغة ٢٢٠ الف طن سنويا من الزجاج المسطح لتلبي احتياجات السوق المحلي والأسواق الخارجية كما تدرس إدارة الشركة إجراء توسعات استثمارية لزيادة حجم الطاقة الإنتاجية الحالية و تطوير الآلات الموجودة حاليا.

ويعد هذا الحفل السنوي ملتقي رواد صناعة الزجاج والمهتمين بمفاهيم البناء الحديث في مصر.

فمنذ دخول شركة سفنكس للزجاج للسوق المصري في عام 2010 وإستمرت الشركة علي دعوة جميع شركائها كل رمضان ليجتمعوا في اجواء يملؤها البهجة والود.