«ريتش بيك» تدعم مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل المصري 2025
تعاون استراتيجي بين ريتش بيك والجمهورية الجديدة لتجهيز جيل من الفنيين الماهرين لسوق العمل.
ريتش بيك تقوم بتمويل برنامج تدريب عملي وربط التعليم بالصناعة بمؤسسة الجمهورية الجديدة.
ريتش بيك تعزز المسؤولية الاجتماعية عبر تمويل برامج تأهيل العمالة الماهرة بمؤسسة الجمهورية الجديدة.
في إطار مسؤوليتها الاجتماعية وجهودها في ربط التعليم الفني بالواقع الصناعي، بإدارة المدير التنفيذي جيلبار حبيقة قام وفد من شركة ريتش بيك بزيارة ميدانية إلى مركز تعدين السويس التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجي.
برئاسة السيد اللواء ا .ح. م. إيهاب عبدالله والذي تشارك مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية فى إدارته، وذلك ضمن برنامج تعاون يهدف إلى رفع كفاءة التدريب الفني وربط مخرجاته المباشرة بسوق العمل الصناعي في مصر.
قال جيلبار حبيقة، المدير التنفيذي لشركة ريتش بيك، إن الشركة تؤمن بأهمية الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير التعليم الفني وتأهيل الشباب للمهارات المطلوبة في السوق.
مشيرا إلى ريتش بيك قدمت دعم مالي للمؤسسة للمساهمة في تمكين الشباب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، بحيث يصبحون قادرون على الانخراط في سوق العمل بكفاءة عالية.
وأكد روحى العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، أن الهدف من التعاون هو تدريب وتأهيل الشباب في مختلف التخصصات المهنية والحرفية، بما يسهم في سد الفجوة في العمالة الماهرة المطلوبة في الصناعات المصرية.
وأوضح الطرفان أن هذه الشراكة تأتي في توقيتٍ يحتاج فيه السوق المصري إلى دفعة نوعية في العمالة الفنية الماهرة التي تستطيع التعامل مع خطوط الإنتاج الحديثة والتكنولوجيا الصناعية المتطورة .
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في فتح قنوات توظيف واضحة للخريجين وتقليل البطالة بين الفنيين والمهنيين، و إنتاج كوادر مهنية تمتلك مهارات تقنية وسلوكية (الالتزام، الأمانة، الانضباط) مطلوبة في سوق العمل.
كما أوضح هشام حامد، مدير التسويق بشركة ريتش بيك، أن برامج التعاون تشمل زيارات ميدانية مستقبلية للطلاب إلى مصنع ريتش بيك، بهدف الاطلاع على مراحل الإنتاج عمليا، واكتساب خبرات عملية تكميلية للتعليم النظري في المركز.
وأشار إلى أن التدريب العملي سيعزز من مهارات الطلاب ويوفر لهم فرصا حقيقية للانخراط في سوق العمل، كما يتيح لهم التعرف على أحدث التقنيات الصناعية المستخدمة في الإنتاج.
وتابع: مصر لديها 110 مليون نسمة، لكن نسبة العمالة المدربة الماهرة ما تزال أقل من المطلوب، ولذلك كان حضورنا اليوم لإظهار التزامنا بتعزيز قدرات الشباب وتوفير كوادر متخصصة وأمينة وملتزمة للعمل في المصانع.
وأضاف: جئنا اليوم متعاونين مع مؤسسة الجمهورية الجديدة لأن مستقبل الصناعة، ومنها مستقبل شركتنا يعتمد على أكتاف هؤلاء الشباب، عندما يتخرج فني مدرب ومتمكن، سنجده المواطن الأول الذي يحافظ على خطوط إنتاجنا ويساهم في رفع جودة المنتج وتوسيع صادراتنا.»
ووجه نصيحة لطلاب المركز قائلا : ابحث عن المهنة المطلوبة وطور نفسك فيها، الدراسة والالتزام هما مفتاح الحصول على فرص حقيقية في سوق العمل، ولن يحتاج صاحب المهارة المتقنة أن يبيع نفسه بأقل الأجور لأن الطلب على المهرة الحقيقيين كبير.
كما نوّه هشام إلى أن ريتش بيك ستدعم برامج تدريب متخصصة وتنسق مع شركائها لفتح مسارات توظيفية للخريجين داخل سلاسل إنتاج الشركة وشركات القطاع الصناعي.
وقد قالت الدكتورة رانيا السباعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، إن المؤسسة تعمل على تطوير مهارات الطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المصري، مشيرة إلى أن دعم ريتش بيك المالي واللوجستي يمثل دفعة قوية لتوسيع برامج التدريب، وتأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب.
وتابعت : هدفنا مع شركائنا الصناعيين هو إتاحة فرص حقيقية للشباب حتى يتحولوا إلى قوى منتجة تسهم في بناء الاقتصاد الوطني.
وأكدت أن المؤسسة تستهدف تدريب 1000 شاب وعامل في مختلف التخصصات المهنية والحرفية، بما يسهم في إعداد جيل من الشباب الماهر والملتزم.
كما أوضح الأستاذ باسم عبد العظيم، مستشار مجلس أمناء المؤسسة، أن التعاون مع ريتش بيك يوفر فرصة للطلاب للتدريب العملي داخل المصنع، ما يعزز من مهاراتهم ويربط بين التعليم الفني ومتطلبات الصناعات الفعلية، كما يؤهلهم للانخراط بسوق العمل بكفاءة واحترافية.







