باستثمارات تتخطى الـ 3 مليارات جنيه..شركة انفيرس تعلن عن باكورة مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة
قررت شركة انفيرس جروب، ضخ استثمارات فى العاصمة الإدارية الجديدة، والإعلان عن باكورة مشروعاتها بالمشروع القومى الأكبر فى الشرق الأوسط، باستثمارات تتخطى الـ 3 مليارات جنيه.
يأتى ذلك القرار، نتيجة لإيمان شركة انفيرس بالاستثمار داخل مصر، والعائد المرتفع، وخاصة بعد أن احتلت مصر قائمة الدول الأكثر جذبا للاستثمار نتيجة للمشروعات القومية التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ تولية مسئولية حكم البلاد.
وكشف المهندس أحمد شلتوت رئيس مجلس ادارة شركة إنفيرس المتكاملة الكويتية، عن تفاصيل باكورة مشروعات الشركة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن الشركة حصلت على عدة قطع أراضى داخل العاصمة الإدارية، لإنشاء مشروعات متنوعة، وسيكون أول مشروعات شركة انفيرس داخل العاصمة الإدارية ، هو مشروع بارق بمنطقة الداون تاون قرب منطقة سوق الذهب، والمونورول و الحي المالي و الحي الحكومي للوزارات لافتا إلى أن المشروع متنوع الأنشطة ما بين اداري وتجاري و طبي ويتضمن جراج تحت الأرض بعدد 3 طوابق ويتميز بطابع معماري مختلف ومميز تم تصميمه على يد نخبة من المعماريين ذوي خبرة طويلة وكفائة فهو أول برج يضيئ سماء العاصمة الادارية .
وأوضح أن تدشين المشروع سيكون عبارة عن مفاجأة حقيقة داخل العاصمة الإدارية لما يتميز من تصميم منفرد غير معتاد عليه السوق المصرى، كما يتميز بالأسعار التنافسية التى قررت الشركة دخول العاصمة الإدارية بها، وذلك من ناحية لدعم توجهات القيادة السياسة المصرية فى تنمية العاصمة الإدارية باعتبارها أكبر مشروع فى الشرق الأوسط .
ومن ناحية أخرى لدعم المواطن المصري العادي واتاحة له الفرصة للتملك في العاصمة الادارية وتشجيع سير سوق العمل ودعم المشاريع التجارية والادارية الصغيرة وذلك عن طريق إتاحة العديد من نظم للسداد وذلك لتيسير على العملاء عملية الشراء ، حيث أن مدة السداد تصل الى 8 سنوات.
وأوضح أن الشركة حصلت أيضا على أراضى بمنطقة النهر الأخضر، ومنطقة الأعمال المركزية لإنشاء مشروعات أخرى ، ولكن سيتم الإعلان عنها لاحقا ً، موضحا أن استثمارات وحجم مبيعات ، تتخطى الـ 3 مليارات جنيه.
وأكد أن السوق العقارى المصرى ، يتميز بقوته الحقيقية، وأن هناك طلب حقيقى على العقار فى مصر، نظرا للزيادة السكانية، والتى طبقا للدراسات الأخيرة، أكدت أن مصر تحتاج أكثر من مليون وحدة سكنية فى العام، لتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف المهندس أحمد شلتوت ، أن قرار دخول السوق المصرى، جاء بعد دراسات عديدة، أكدت تلك الدراسات، أن الاستثمار فى مصر فى الوقت الحالى، يعد أفضل الاستثمارات على مستوى العالم، وخاصة بعد الإشادات الكبرى التى حصل عليها الاقتصاد المصرى خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد نجاح الحكومة المصرية فى تخطى أزمة كورونا، والخروج بنتائج ايجابية، فشلت دول كبرى فى مواجهة تلك الأزمة.
وأوضح أن الشركة قررت الاستثمار داخل العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها، أكبر مشروع ينفذ حاليا فى الشرق الاوسط، وهو احد كبرى المشروعات القومية التى أعلنت عنها القيادة السياسية المصرية، لافتا إلى أن الاستثمار فى العاصمة الإدارية سيظل لمدة 100 سنة قادمة، واستطاعت العاصمة الإدارية فى سنوات قليلة أن تكون بوصلة القطاع العقارى المصرى، وترسم السياسة العامة للقطاع العقارى، كما أصبحت الوجهة الرئيسية لمختلف المستثمرين العرب والأجانب والمصريين.
وأوضح أن شركة انفيرس لديها خبرة كبيرة فى السوق المصرى من خلال إنشاء مجمعات تجارية ومشروعات طبية ومستشفيات في مناطق متفرقة ، بالإضافة إلى مشروعات سكنية داخل منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، موضحا أن الشركة تهدف لإحداث نقلة عمرانية حقيقة داخل السوق المحلي من خلال تنفيذ مشروعات بأساليب وتصاميم غير تقليدية.
وأضاف أن مصر أصبحت قبلة حقيقة للاستثمار، وأن القطاع الاقتصادي يدفع المواطنين للاستثمار في القطاع العقاري، وأن الاستثمار في القطاع العقاري هو قطاع آمن، وفي مصر الواقع هو أن الطلب حقيقي، وهناك عجز، لافتا إلى أن السوق العقارى، كان بمثابة كلمة السر الحقيقة في إنقاذ مصر من تفاقم أزمة البطالة، لافتا إلى أن القطاع والمشروعات التي شهدها منذ 2014 وحتى الان استوعبت كافة العمالة، ووفر الالاف فرص العمل.
وأكد أن الاستثمار العقاري هو محرك للاقتصاد في جميع دول العالم الحديث، ويمثل عادة ما بين 10 و20 % من الناتج الوطني، لافتا إلى أنه على مدار الأعوام الخمسة الماضية، خاصة العامين الآخيرين، شهد معدل البطالة تراجعات متتالية، بسبب المشاريع القومية التنموية التى نفذتها الحكومة خلال الفترة الماضية، وأهمها مشروع العاصمة الإدارية ومشروعات منطقة قناة السويس والأنفاق والطرق والكبارى، والتى فتحت الباب أمام مئات الشباب والعمال فى فرص العمل.
وأكد أن شركة انفيرس بدأت فى عام 1998 ، وتم اختيار دولة الكويت لتكون بداية لمشروعاتنا، لافتا إلى أن هدفنا هو تقديم خدمة هندسية متكاملة بحيث نمكن عملائنا من تحقيق حلمه، لافتا إلى أن الشركة لديها أكثر من فرع فى عدد من الدول منها الكويت والإمارات وكندا، ولدينا سابقة خبرة فى السعودية وعمان وشرق اسيا، وقطر و العراق والبحرين ونيجيريا وعدد كبير من الدول الأوربية والخليجية.
وأوضح أن الشركة نفذت مشروعات ومبانى حكومية وقصور ملكية لنحو 80 % من المبانى الحكومية والقصور الملكية وغيرها من المشروعات الكبرى، لافتا إلى أنه تم اختياره ضمن أفضل 100 مهندس على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن دولة الإمارات، كانت الدولة الثانية التى قررت الشركة الاستثمار بها، فى عام 2000 ، والتى بدأت في امارة دبي ثم العين ثم ابوظبي ثم الامارات كاملة، لافتا إلى أن هدف الشركة دائما الوصول للعالمية، موضحا أن الشركة قائمة على المشروعات الهندسية المتكاملة، مرورا بالفكر المعماري وهندسة البناء واستخدام الفراغات الداخلية والخارجية والتى تؤدي الي حياة كاملة داخل المنشئ من خدمات اضاءه وتكيف الصحي والكهرباء والخدمات الخاصة.
وأوضح أن مدرستنا فى المعمار قائمة على المزج بين الحداثة والتراث، العمارة الحديثة بالفكر الاوروبي والعولمة او كل ماهو حديث قادم من الغرب، وعلي التوازي مدرسة النهضة وهو الحفاظ علي التراث ، ومدرستنا فى العمارة قائمة على الوسطية وفكرها مبني علي الحفاظ علي التراث والفكر المعاصر علي التوازي، من خلال اسخدام العلوم الحديثة من تكنولوجيا العصر وفلسفة البناء الحديثة والفكر الهندسي الحديث و الهوية العربية الاصيلة المبنيه علي التراث ، وهذا هو سر تسمية انفيرس .
وقال أن شركة انفيرس هى شركة منوطة بعمل كل ما له علاقة بالمجال الهندسي الخاص بالبناء بداية من انشاء الفكرة الهندسية مرورا بعمل المخططات التفصيلية المتكاملة لعمل المنشئ اثناء الانشاء والمخططات المعمارية، وفكرنا قائم على تقليل وجود اخطاء اثناء التنفيذ ومرورا بالفكر الانشائي و الخدمات الذكية ، ومشروعاتنا قائم على فكرة كيفية توفير المبالغ المالية المتطلبة لإنشاء المبنى، وأن يكون المبنى عازل للصوت والحرارة فيتقبل البيئه المعيشية ويكون عمره طويل والفكر الخاص بالصحه من خلال التكيف والكهرباء والارتفاعات والاضاءه الساحرة داخليا وخارجيا والتفاصيل الخاصة بكل بند وعمل ملف متخصص يشمل توصيف الماتريل، وهو ما تقدم المكاتب الاستشارية التابعة للشركة فى كيفية استغلال التطور التكنولوجي والعلمي والمعلوماتي.
وقال “لدينا في الكويت 401 مكتبا هندسيا ولدينا أكثر من 10 آلاف مهندسا حسب ما هو مقيد في جمعية المهندسين الكويتية، وعملها الأساسي هو التصميم والاشراف بعد استخراج الرخص اللازمة من الجهات المختصة وهذا يشمل السكن الخاص والتجاري والاستثماري والصناعي بما يشمل تصميم المخططات المعمارية والانشائية والكهربائية والتكييف والصحي واصدار الرخص له.