انطلاق أعمال المائدة المستديرة للعلاقات الاقتصادية العربية الأوروبية
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال المائدة المستديرة الأولى على مستوى الخبراء والتي تستمر حتى يوم غد. بعنوان “حوار حول سياسات العلاقات الاقتصادية العربية الأوروبية بعد انتشار الوباء”.
وتأتي الحوارية التي اشتملت على ثلاثة محاور رئيسة، هي البنية التحتية وسلاسل النقل والتزويد. والتكيف مع المتغيرات العالمية والرقمنة، والانتعاش الاجتماعي والبيئي وآلية تعزيز الشمولية والأمن الغذائي ودمج الاهتمامات البيئية. في إطار التعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة العمل الخارجي الأوروبي.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب طارق حجازي. خلال مشاركته في المائدة المستديرة. إن الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لجائحة فيروس كورونا من المتوقع أن تستمر لسنوات طويلة. مما يستدعي التوجه نحو إطلاق مبادرات بيئية للتصدي لتأثيرات الجائحة بالتعاون بين الجانب العربي والجانب الأوروبي. مع التركيز على موضوع الاقتصاد الأخضر وحل مشكلة شح المياه. وبين أن النمو في الاقتصاديات العربية المصدرة للنفط، تراجع بنحو 2ر6 بالمئة.
وتراجع النمو لدى الاقتصاديات العربية المستوردة للنفط، بنحو 8ر2 بالمئة وانكمش الاقتصاد في الوطن العربي. قرابة 2ر5 بالمئة. وفقاً لتقرير آفاق الاقتصاد العربي الصادر عن صندوق النقد العربي.
وأكد حجازي أن تحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي من الجائحة يعد من القضايا المهمة في قمة أولويات عمل الحكومات. لافتاً إلى أن الحكومات العربية بدأت بالتوجه نحو تبني حزم من برامج التحفيز الاقتصادي.
وقدم عدداً من المقترحات القائمة على أساس إيجاد برامج عمل تشاركية يجري من خلالها التعاون في مجال الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي. وذلك بالتشارك مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، إلى جانب التعاون المشترك في مجال حل الأزمات الغذائية وبناء القدرة على التحمل في المجتمعات المحلية مع التركيز على المناطق الريفية. والتعاون في مجال تشجيع الممارسات الزراعية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي.
ودعا حجازي إلى التوجه نحو إنشاء مشاريع مشتركة وبرامج عمل في مجالات الاقتصاد الأخضر. وتوقيع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون مشتركة والاستفادة من خبرة الجانب الأوروبي في هذا المجال.