الليرة السورية تحت الضغط.. تعرف على سعر الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 6 سبتمبر 2025
يشهد سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم السبت 6 سبتمبر 2025، تباينا واضحا بين النشرة الرسمية لمصرف سوريا المركزي وما يجري تداوله في السوق السوداء، هذا الاختلاف يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية وتراجع القوة الشرائية للمواطن السوري، وسط أزمات معيشية متلاحقة وانخفاض الثقة في استقرار العملة المحلية، والآن سوف نستعرض معكم عبر موقع العالم الاقتصادي سعر الدولار مقابل الليرة السورية واسعار العملات الأجنبية اليوم.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنك المركزي السوري
بحسب نشرة مصرف سوريا المركزي، جاء سعر الدولار مقابل الليرة السورية على النحو التالي:
- الدولار بسعر 11,000 ليرة للشراء، 11,110 ليرة للبيع بمتوسط 11,055 ليرة.
- اليورو بسعر 12,795.75 ليرة للشراء، 12,923.71 ليرة للبيع.
- الليرة التركية بسعر 267.22 ليرة للشراء، 269.89 ليرة للبيع.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء اليوم
في المقابل، يختلف سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء من مدينة لأخرى نتيجة العرض والطلب والعوامل المحلية، واليكم قيمته كالآتي:
- دمشق بسعر 11,025 للشراء، 11,075 للبيع.
- حلب بسعر 11,025 للشراء، 11,075 للبيع.
- إدلب بسعر 11,025 للشراء، 11,075 للبيع.
- الحسكة بسعر 11,280 للشراء، 11,330 للبيع الأعلى بين المدن.
أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية
كما سجلت العملات الأجنبية الأخرى في السوق السوداء وهي كالآتي:
- اليورو بسعر 12,846 ليرة للشراء، 12,909 ليرة للبيع.
- الليرة التركية بسعر 266 ليرة للشراء، 269 ليرة للبيع.
العوامل المؤثرة في سعر صرف الدولار اليوم
- السياسات النقدية وثبات المركزي عند أسعار محددة.
- ضعف الاقتصاد وصعوبة الاستيراد.
- التوترات السياسية والأمنية وتأثيرها على الثقة.
- التحويلات الخارجية كمصدر أساسي للعملة الصعبة.
توقعات سعر الدولار في سوريا
يرجح خبراء أن تستمر الفجوة بين السعر الرسمي والموازي خلال الفترة المقبلة، مع بقاء السوق السوداء المرجع الأساسي لتعاملات المواطنين والتجار في ظل غياب حلول اقتصادية جذرية.
انعكاسات سعر الدولار على الاقتصاد السوري
إن استمرار التباين بين سعر الدولار مقابل الليرة السورية الرسمي والسعر في السوق السوداء يخلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق السورية، ف التجار يعتمدون غالبا على الأسعار غير الرسمية في عمليات البيع والشراء، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد ومن ثم زيادة أسعار السلع الاستهلاكية، هذا الواقع يعمق من أزمة المعيشة لدى المواطنين، ويزيد الضغط على دخل الأسر، خصوصا مع غياب سياسات اقتصادية فعالة تساهم في كبح التضخم أو دعم استقرار العملة المحلية.
