حزب “المصريين” يدشن صالونا ثقافيا بعنوان “أمسية في حب مصر”
وفي بداية الصالون؛ هنأت الدكتورة نجلاء شطا، أمين التنظيم بحزب “المصريين“، الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش والشعب المصري بالعيد الـ48 لانتصار العاشر من رمضان؛ موضحًة أن هذا الصالون يُعد الأول من نوعه الذي يدشنه الحزب؛ والذي سيكون ملتقى فكري وثقافي وتبادل الآراء بين الخبراء السياسيين والمثقفين والأدباء.
وقالت “شطا”، إن الصالون سيكون ملتقى للإبداع والفكر وتبادل الآراء الثقافية بين السياسيين وشباب الأحزاب، موضحًة أن الحزب يعكف على خروج هذا الصالون بشكل حضاري يليق بالحزب والضيوف الذين سيتم استضافتهم.
وبدأ اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب “المصريين” كلمته باعثًا بتهنئة من المستشار حسين أبو العطا رئيس الحزب إلى السادة الحضور، مؤكدًا أن ذكرى العاشر من رمضان تُجدد في وجدان أمتنا لحظات الفخر والاعتزاز بالانتصار المجيد، وبما قدمه رجال مخلصون عاهدوا الله على التضحية والفداء متسلحين بإيمان راسخ وعزيمة قوية لا تلين قاصدين إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة فكان نصرًا عزيزًا مؤزرًا وميراث شرف وعزة.
وأوضح “بدر الدين”، أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة تفرض علينا أن نستلهم من روحها روح النصر والعزيمة من خلال تقديم الأفضل للوطن كلًا في موقعه، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد بناء مصر الحديثة القوية، مؤكدًا أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد ستظل مبعثًا للفخر لكل مصرى بقواته المسلحة الباسلة التى تمكنت من الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى المصرية بنصر مجيد؛ وسيظل هذا الانتصار العظيم محفورًا فى عقول وقلوب كل المصريين والعرب.
وأكد أنه يجب علينا أن نستعيد روح هذه الذكرى في بناء مصر من خلال الاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم قواتنا المسلحة في مواجهة كافة التحديات، مطالبًا المصريين بتوحيد الصف والعمل من أجل بناء مصر الغالية، مختتمًا: “حفظ الله مصر ورئيسها الوطني وشعبها العظيم إلى يوم الدين”.
وبدوره قال اللواء أسامة الجمال، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن جند مصر هم خير أجناد الأرض، وحرب أكتوبر المجيدة ستبقى ملحمة تاريخية يتوقف أمامها العالم والتاريخ كثيرًا لما شهدته من عظمة الجيش المصري العظيم ودوره البطولي وقواته الفدائية التي ضحت بأرواحها من أجل استرداد الأرض المقدسة من أيدي العدو المتغطرس ولقنته هزيمة قاسية تحدث عنها العالم أجمع.
وأضاف “الجمال”، أن العاشر من رمضان يوم تاريخي شهد براعة في القتال من قبل الجندي المصري، ومفاجآت عجزت إسرائيل عن مواجهتها وانهارت على إثرها أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي كان يظن العالم أنها لا تقهر، موضحًا أن شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات والبطولات، حيث سجل رجال القوات المسلحة البواسل يوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 صفحة جديدة في سجل البطولات المصرية بانتصارهم على العدو الصهيوني.
وخلال كلمته قال الأستاذ أشرف السبع مساعد أمين العلاقات الخارجية بحزب “المصريين” إن ذكرى العاشر من رمضان المجيدة لم تكن مجرد معركة تحرير للأرض المحتلة فقط، وإنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، فهذه الملحمة تجمعت فيها كافة المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة، والعقيدة القتالية السليمة والإعداد الجيد للمعركة والقناعة بأن النصر قادم لا محالة، والتفاني والإخلاص والتلاحم بين الشعب والقيادة السياسية، وهى كلها مبادئ وقيم سطرت أروع ملاحم التاريخ المصري الحديث.
وأشارت المهندسة مروة الطحاوي أمين عام المرأة بحزب “المصريين” خلال كلمتها، إلى أن المرأة المصرية جسدت دورًا لا يمكن أن نغفله في صناعة النصر في حرب أكتوبر، حيث كان يتواجدن بصفوف الهلال الأحمر، ويوزعن أنفسهن على المستشفيات، يتبرعن بدمائهن للمصابين ويشرفن على الطعام المقدم للجنود على الجبهة كما أن المرأة السيناوية لعبت دورًا فعالًا أثناء الحرب، وهناك بطلات لا يمكن اتاريخ أن ينسى جهودهم وهن الحكيمة إصلاح محمد، فلاحة فايد، فرحانة سلامة، سهير حافظ، وغيرهن الكثير.
واختتم اللواء حسام بدر الدين، الصالون الثقافي بتسليم درع حزب “المصريين” إلى اللواء حسام الجمال، وذلك تقديرًا لرجال الجيش المصري الأبرار الذين قدموا أرواحهم الذكية وأنفسهم فداء لحماية تراب ”مصر”، وتقديرًا لشخصكم الكريم الذى أثرى الوطن بخدمته وتضحياته.