مجلس الوزراء السعودي يؤكد على عمق العلاقة التي تربط المملكة والولايات المتحدة، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة
العالم الاقتصادي
أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على عمق العلاقة التي تربط المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وأهمية تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وهو ما جاء في فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء، عدّ تقدم المملكة للعام الثاني على التوالي في تقرير “أنشطة المرأة في الأعمال والقانون 2021” الصادر عن مجموعة البنك الدولي، وتصنيفها ضمن الدول المتصدرة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنه ثمرة الرعاية الكريمة من القيادة السعودية، وإسهام برامج رؤية (المملكة 2030) في دعم تنفيذ الإصلاحات التشريعية في الأنظمة واللوائح الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية، ورفع تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً.
وثمن المجلس كفاءة منظومة الدفاع الجوي السعودي في التصدي وإحباط التهديدات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وانتهاكاتها للقوانين الدولية والقواعد العرفية بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بطريقة متعمدة وممنهجة، مجددا إدانة المملكة واستنكارها لاستمرار تلك الأعمال العدائية والإرهابية.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن عن إدانته بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صاروخاً باليستياً على مدينة الرياض، والهجوم بمقذوف عسكري على منطقة جازان أسفر عنه إصابة خمسة مدنيين.
وندد بلينكن في بيان صحفي اليوم هجوم المليشيا المدعومة من إيران على محافظة مأرب، وقال إن الحوثيين يزيدون من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، موضحاً أن تورط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع، ويهدد بمزيد من التصعيد وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تستخدم الأسلحة والاستخبارات والتدريب والدعم الإيراني لشن هجمات تهدد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والمملكة.
وجدد تأكيده التزام بلاده بتعزيز المساءلة عن أفعال ميليشيا الحوثي الخبيثة والعدوانية التي تشمل تفاقم الصراع في اليمن، ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة بالمنطقة، وخطف المدنيين وتعذيبهم، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها، وتدبير هجمات مميتة خارج حدود اليمن.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بجد على المستويات العليا جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة وغيرها من أجل إنهاء هذا الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.