حزب ”المصريين“ يعقد المؤتمر الأول لدعم التعليم الفني والتقني والتدريب المهني
تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عقدت الأمانة العامة للحزب “المؤتمر الأول لدعم التعليم الفني والتقني والتدريب المهني والتعليم المزدوج في مصر.
وذلك لدعم وتنمية مهارات الشباب، من خلال عدة اقتراحات وإقامة دورات تدريبية لتوفير فرص عمل للشباب والحد من مشكلة البطالة والهجرة غير الشرعية، ورفع كفاءة العمالة الفنية، بما يسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد القومي.
واُفتتحت الندوة بكلمة اللواء حسام بدر الدين نائب رئيس حزب “المصريين”، الذى رحب بالسادة الضيوف مؤكدًا على كامل دعم رئيس الحزب لما فيه الصالح العام لوطننا الغالى، مشددًا على أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل والتطور التكنولوجى الذى تعيشه الدولة المصرية حاليًا، معلنًا تأييد جميع قيادات الحزب لإنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم والتدريب التقنى والفنى والمهنى، وذلك لإن الدستور المصري نص في المادة 20 إلزام الدولة بتطوير التعليم مع يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأوضح المهندس سليم الدين مساعد رئيس حزب “المصريين” خلال كلمته أن الاهتمام بالتعليم وتطويره يعتبر من الجوانب المهمة للأمن القومى لأى دولة، خاصة أن عادات الشعوب، إيجابية أو سلبية، هى نتاج النظام التعليمى الخاص بها، سواء كان مباشرًا أو غير مباشر، وغالبًا ما يكون طريق أى نظام تعليمى لأى شعب مفروشًا بالنوايا الحسنة حيث سعى الرواد لتحديث التعليم وتطويره فى مصر منذ القدم فكان التعليم المهنى من أهم مسببات النهضة لقدماء المصريين.
وقالت الدكتورة هدى الملاح -الخبير الاقتصادي بوزارة الإسكان- إن التعليم الفني بالدول المتقدمة يعد العمود الفقري وقاطرة التنمية، ومن أهم أنواع التعليم لديها، وبالتالى نجد خريجي المعاهد والمدارس الفنية ذات كفاءة عالية، موضحًا أن حالة التعليم الفني في مصر “حدث ولا حرج”، مؤكدًة أن 50% من طلاب مدارس ومعاهد التعليم الفني يعيشون حالة من الإحباط بسبب تدني التقدير المجتمعي لهم.
وأوضحت منال شنودة -ممثل وزارة التضامن الإجتماعي- أن هناك موضوعًا في غاية الخطورة، وهو أن سوق العمل المصري لا يعترف بقدرات خريجي المدارس والمعاهد الفنية، مقترحًة ضرورة إلزام المصانع والشركات الخاصة والحكومية وشركات قطاع الأعمال العام، تدريب طلاب مدارس ومعاهد التعليم الفني تدريبًا حقيقيًا وليس تدريبًا مكتبيًا ونظريًا، حتي يمكن أن يكون لدينا خريج فني مؤهل على أعلى مستوى ينفع نفسه وينفع بلده.
ونوهت المهندسة ريهام الهوارى إلى إنشاء مركزًا لتدريب وتأهيل العمالة الفنية في كل محافظة وذلك لخدمة الشركات والمصانع بالمحافظات.
وأشار المهندس كامل يونس إلى أن ما قامت به الدولة على مدار السنوات القليلة الماضية في مسار التعليم الرقمي أمر يعكس وعي واستباق للأحداث والأزمات العلمية التي شهدها العالم مؤخرًا، وخاصة في مواجهة جائحة كورونا، لافتًا إلى أن مصر كانت قد قطعت شوطًا لا بأس به في هذا المجال.
ومن جانبها قالت المهندسة مى عبدالرازق أن الدولة اتخذت عددًا من الإجراءات للنهوض بالتعليم الفني، لكن رغم ذلك لاتزال هناك بعض العراقيل التي تقف أمام هذا النوع من التعليم، منها النظرة المجتمعية الدونية له، رغم احتياج السوق المصري للخبرات الحرفية والصناعية.
وأوضح المهندس هشام السباعي أن الدولة تلتزم بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره، والتوسع في أنواع التعليم الفني كافة، وفقًا لمعاير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة نجلاء شطا أمين عام التنظيم، خالد الشاذلي أمين حزب المصريين بالشرقية، المهندس عمرو منصور أمين حزب المصريين بالدقهلية، محمد مجدى أمين إعلام الحزب، وعدد من قيادات الحزب وأعضاء اللجنة العليا.