فودة يوجه نداء عاجل.. الإسراع في تنفيذ الطروحات الحكومية السبيل لاستمرار صعود البورصة المصرية
الطروحات الحكومية أصبحت كلمة السر في استمرار انتعاش البورصة المصرية، فمع الأداء الإيجابي الذي شهدته السوق مؤخرا، يرى الخبراء أن التسريع في تنفيذ برامج الطروحات يمثل حجر الزاوية للحفاظ على هذا الزخم.
وفي هذا السياق، أكد أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، على أهمية التحرك السريع لضمان استمرار الصعود واستعادة ثقة المستثمرين، والآن سوف نكشف لكم عبر موقع العالم الاقتصادي أهم التفاصيل عن هذا الموضوع خلال السطور القادمة.
الطروحات الحكومية لاستمرار البورصة المصرية
شهدت البورصة المصرية أسبوعا من الأداء العرضي المتوازن، مع ميل طفيف نحو الصعود، فقد نجح المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 في التماسك أعلى مستوى 38 ألف نقطة، لينهي تداولات الخميس على ارتفاع محدود بنسبة 0.1%، مسجلًا 38267 نقطة.
وجاء هذا الأداء بدعم من سهم البنك التجاري الدولي، الذي واصل صعوده متجاوزا حاجز 105 جنيهات، رغم تباين أداء باقي الأسهم القيادية.
ومن جانب آخر، أضاف المؤشر نحو 580 نقطة خلال الأسبوع، بارتفاع 1.53%، ما يعكس استقرار السوق رغم غياب محفزات قوية.
المؤشر السبعيني وأداء الأسهم الصغيرة
وأشار فودة إلى أن المؤشر السبعيني متساوي الأوزان (إيجي إكس 70) حافظ على مستوى 12 ألف نقطة، وأنهى تعاملاته عند 12085 نقطة، بزيادة طفيفة قدرها 6 نقاط.
وأوضح أن الحركة ظلت عرضية مع ميل إلى جني الأرباح، بينما شهدت أسهم العقارات الصغيرة والقطاع المصرفي تفوقا واضحا، إلى جانب أسهم الأدوية والأغذية والمشروبات.
كما ارتفع رأس المال السوقي بنحو 31 مليار جنيه ليصل إلى 2.769 تريليون جنيه، ما يعكس ثقة المستثمرين واستقرار السوق.
دعوة فودة إلى تسريع الطروحات الحكومية
وأكد فودة أن السوق المصري لا يزال محافظا على أدائه الصاعد، رغم غياب دخول سيولة جديدة.
وأوضح أن الحل يكمن في تسريع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، إذ سيسهم في تحريك المياه الراكدة وزيادة شهية المستثمرين.
وأضاف أن طرح شركات قوية وكبيرة يعزز من القيم السوقية ويدعم أحجام التداول، مما يخلق دورة نشاط مستدامة داخل السوق.
التوقعات للفترة المقبلة
توقع فودة استمرار الأداء العرضي حتى ظهور محفزات اقتصادية جديدة.
وأشار إلى أن الأسهم النشطة حاليًا هي التي تمتلك أخبارا إيجابية عن شركاتها، بينما لا تتأثر كثيرًا بالمؤشرات العالمية أو الاقتصادية العامة.
ونصح المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم القوية التي لا تزال تتداول دون قيمها العادلة، مع تخفيف المراكز المدينة، والحفاظ على سيولة مناسبة لاستغلال فرص الشراء في حال حدوث أي تراجعات.




