السيتي ينهي سلسلة هزائمه أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي

كسر مانشستر سيتي سلسلة هزائمه أمام تشيلسي. من خلال منح خصمه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أول هزيمة هذا الموسم بفضل هدف جابرييل جيسوس المنحرف في الفوز 1-0 يوم السبت.

في آخر مباراة لتسليط الضوء على حاجة السيتي لمهاجم. طلب فريق بيب جوارديولا جرعة من الحظ للفائز. حيث سدد جيسوس من داخل المنطقة واندثرت الكرة في الزاوية السفلية من كعب لاعب وسط تشيلسي جورجينيو في الدقيقة 53.

تشيلسي تغلب على سيتي في آخر ثلاث لقاءات

كان تشيلسي قد تغلب على سيتي في آخر ثلاث لقاءات – آخرها في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو. ولكن تم التفوق عليه إلى حد كبير في ستامفورد بريدج. في الواقع ، لم يكن هامش النصر أكبر فقط بسبب افتقار السيتي إلى مركز مهاجم قوي.

ورفعت النتيجة سيتي فوق تشيلسي في الترتيب بفارق الأهداف بعد ست مباريات لكن كان هناك أهمية أكبر للفوز.

بعد بدايته القوية للموسم – أربعة انتصارات وتعادل مع ليفربول. ولم تهتز شباكه سوى هدف واحد – تم تكليف تشيلسي بأعداد متزايدة باعتباره المرشح المفضل على اللقب هذا الموسم.

لكن الطريقة التي سيطر بها السيتي على الاستحواذ وقلص تشيلسي إلى معظم الكرات الطويلة أظهرت أن فريق جوارديولا ، حامل اللقب. ربما لا يزال هو الفريق الذي يجب التغلب عليه.

على الرغم من أن سيتي قد حقق بعض الانتصارات الكبيرة هذا الموسم. مثل الفوز 5-0 ضد نورويتش وآرسنال و6-3 على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا. إلا أن التعادل 0-0 مع ساوثهامبتون في نهاية الأسبوع الماضي كان بمثابة تذكير صارخ بحقيقة فشل جوارديولا في ذلك. وقع مهاجم في خارج الموسم ليحل محل سيرجيو أجويرو.

وفي مواجهة تشيلسي ، رأى فريق جوارديولا الكثير من الكرة في خط الوسط – لعب المدرب الإسباني بشكل أساسي خمسة لاعبي خط وسط مهاجمين أمام رودري في القاعدة. ولكن لم يكن هناك مهاجم للقيام بهذا النوع من التدريبات لإنهاء الحركات المتدفقة.

وفي النهاية ، تطلب الأمر استراحة محظوظة لتحقيق الاختراق بعد تسديدة جواو كانسيلو من حافة المنطقة سقطت عند قدمي مهاجم البرازيل. الذي تم استخدامه مرة أخرى كجناح أيمن في ستامفورد بريدج.