ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية 8.4 % لتسجل 1.5 مليار دولار
كشف المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ارتفاع صادرات القطاع خلال أول 7 أشهر من العام المالي الجاري2020- 2021 بنسبة 8.4 % لتسجل 1.558 مليار دولار مقارنة بـ 1.437 مليار دولار في نفس الفترة من العام الجاري 2019-2020.
وقال تقرير للمجلس صادر اليوم ، إن صادرات القطاع لشهر يناير 2021 سجلت 218.5 مليون دولار مقابل 198.7 مليون دولار نفس الشهر من العام الماضي بنسبة ارتفاع 10 %.
وأشار تقرير المجلس إلى ارتفاع صادرات مكونات السيارات بنسبة 8.7 % والكابلات بنسبة 22 % والأجهزة المنزلية 22.1 % والصناعات الكهربائية والإليكترونية 7.7 % والأجهزة المنزلية 22.1 % ووسائل النقل شهدت ارتفاع بنسبة 107 %.
وأوضح المجلس، أن من أبرز الدول التي استقبلت صادرات الصناعات الهندسية ، المملكة المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا و اسبانيا واليونان وسلوفينيا والتشيك، والسعودية والعراق والكويت وهونج كونج والأردن والجزائر والمغرب والسودان وكينيا وتونس وغانا.
و قال شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى، إن ارتفاع تكلفة الشحن فى الصين شجع الدول لتوسيع الاستيراد من مصر، مشيرا إلى أن المجلس توقع هذه الطفرة في الصادرات منذ مطلع 2020، وأن هناك استمرار في ارتفاع الصادرات المصرية للسلع الهندسية حتى شهر مارس 2021.
وأضاف رئيس المجلس التصديري، أن هناك عدة تحديات تواجه المنتج المصري، إذا تخلصنا منها سيستمر سيناريو ارتفاع الصادرات بل يمكن مضاعفة التصدير ، منها خفض تكاليف الإنتاج لدينا، والتخلص من البيروقراطية التي تواجه المنتجات المصدرة،وعلاج التشوهات الجمركية وضبط برامج الدعم.
وأكد أن خفض التكلفة الإنتاجية للسلع الهندسية المصدرة فى حدود الـ 10 إلى 15 % ، سيؤدى بالطبع إلى زيادة الصادرات المصرية ، وستستمر قفزة الصادرات خاصة للشرق الأوسط وأفريقيا، ويمكن أن نأخذ حصص أكبر من الأسواق، بل تتضاعف الصادرات الهندسية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ومن جانبها أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري، ضرورة سرعة صرف مستحقات الشركات، وإضافة منتجات جديدة لنظام رد الأعباء لتشجيع جذب استثمارات جديدة، ودعم الشركات للحصول على شهادات الجودة المطلوبة في الأسواق الدولية.
وأوضحت أن هناك ضرورة ملحة لتطوير سلاسل الإمداد والتوريد الخاصة بالصادرات، وتأهيل شركات مصرية للتوريد للمصدرين، مما يخلق قاعدة صناعية قوية لجذب الاستثمارات من الخارج، وتطوير منظومة الجمارك المصرية لتيسير عمل المصدرين، وجعل حاويات التصدير ومستلزمات الإنتاج المستوردة بغرض التصدير أولوية، لأن التأخر في فحص الشحنات يكلف الشركات وقتاً أطول وتكلفة أكبر.
وأشارت إلى أهمية التعامل مع جهة واحدة لتيسير الإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج، وتطوير معامل الجودة المعتمدة، والاهتمام باللوجستيات مثل عمل ساحة لتداول الحاويات بالمناطق الصناعية، وعمل مناطق تجارة حرة مع الدول الحدودية لتيسير حركة التجارة معها، مع تفعيل وتقنين عمل الموانئ الحدودية.